ستيلانتس تفتتح حديقة لابيستا 500 المفتوحة ومتحف سيارات كازا 500 فى مدينة تورينو الإيطالية

ستيلانتس تفتتح حديقة لابيستا 500 المفتوحة ومتحف سيارات كازا 500 فى مدينة تورينو الإيطالية


أقامت ستيلانتس بمدينة تورينو الإيطالية إحتفالية بالتحول للون الأخضر بافتتاح الحديقة المفتوحة لابيستا 500 “La pista 500″، ومتحف سيارات كازا 500 “Casa 500” بمصنع لينجوتو القديم. وقد شارك في الإحتفالية جون إلكان – رئيس مجلس إدارة مجموعة ستيلانتيس، وأوليفييه فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركة فيات ومدير تسويق مجموعة ستيلانتيس، وجيفيندرا إلكان – رئيسة جمعية Pinacoteca Agnelli، وبونو، الشريك المؤسس لمؤسسة (RED).

ومن جانبه قال جون إلكان، رئيس مجلس إدارة مجموعة ستيلانتيس: “تمتلك تورينو الآن متحفاً جديداً يركز على أيقونة إيطالية حقيقية مثل فيات 500، وحديقة جديدة مفتوحة للجميع، تقدم تجربة فريدة لسكان مدينتنا وزوارها.  إن الإستثمارات التي تمت في الطاقة الكهربائية في ميرافيوري وفي التحول الأخضر في لينجوتو تعد علامة على إلتزام ستيلانتيس على أن تقود بكل ثقة التغيير الذي يشهده قطاع السيارات من أجل توفير فوائد التنقل المستدام والمتطور للجميع.”


وعلى ذات الصعيد قال أوليفييه فرانسوا، الرئيس التنفيذي لشركة فيات ومدير تسويق مجموعة ستيلانتيس: “نحن نبدأ اليوم فصل جديد في تاريخ لينجوتو.  فنحن هنا نزرع بذور مستقبلنا من خلال المتحف الجديد كازا 500 المخصص لأيقونة فيات الأكثر عشقاً، وكذلك من خلال الحديقة المعلقة الأكبر في أوروبا لا بيستا 500، والتي تتميز بالمساحةالخضراء المتاحة لجميع، كما نقدم السيارة (500)RED، أول سيارات ريد في العالم.”
 

default

وأضاف فرانسوا: “كازا 500 ليس مجرد متحف سيارات تقليدي، فهو يروي قصص من الثقافة والتاريخ من إيطاليا وتورينو. كما أنه أيضاً يعد رحلة تعكس جذور شركة فيات في المستقبل، فالطراز (500)RED ليس مجرد تكنولوجيا وبطاريات وشاشات لامعة؛ وإنما هو يمثل التصميم الإيطالي ’دولسي فيتا’ والروح الإيطالية.  وهذا بالضبط ما حرصنا على تقديمه في متحفنا الجديد.”
ليستطرد فرانسوا: “لا بيستا 500 هي أكبر حديقة على السطح في أوروبا، وقرار وضعها على سطح مصنع أنشئ أوائل القرن العشرين له قيمة رمزية عميقة بالنسبة لنا.  فهذا المكان الذي كان قبل مائة عام بحكم تعريفه موطن للتلوث، مع مضمار اختبار كان في الماضي سرياً ولا يمكن الوصول إليه، هو الآن حديقة مفتوحة لكل الناس في تورينو.  وهذا يؤكد على حقيقة مفادها أن هدفنا ليس فقط تسويق السيارات، وإنما تدور رحلتنا الجديدة أيضاً حول الإهتمام بالمناخ والمجتمع والثقافة.”