أزمة الرقائق تواصل تأثيرها علي صناعة السيارات العالمية

أزمة الرقائق تواصل تأثيرها علي صناعة السيارات العالمية

حالياً يتوقع عمالقة صناعة السيارات أن يحققوا في النصف الثاني من عام 2022 تحسنًا كبيرًا من حيث مخزون الرقائق العالمي، ولكن من الواضح أن الأمر لن يحدث.
حيث تستمر أزمة الرقائق في إحداث فوضى في عمليات معظم شركات صناعة السيارات، وفي أغلب الأحيان، يضطرون إلى اللجوء إلي القيام ببعض الإجراءات، وتشمل هذه الإجراءات تقليل الإنتاج، أو إغلاق الخطوط مؤقتًا، أو شحن السيارات بدون أنظمة معينة غير حرجة.


وتعد هوندا أحدث شركة تذكر العالم بأن النقص في الرقائق سيظل على الأرجح كابوسًا كبيرًا.
حيث تعمل الشركة على تقليل إنتاج السيارات في اثنين من مصانعها في السوق المحلية بنسبة تصل إلى 40 في المائة، وسيحدث تغيير الإنتاج في أوائل أكتوبر، كما تقول هوندا مع وجود خطين في منشأة سوزوكا لخفض الإنتاج بنسبة 40%، كما سيخفض مصنع التجميع في سايتاما الإنتاج بنسبة 30%.
تعمل خطوط الإنتاج في المرفقين بالفعل بسرعة أبطأ هذا الشهر بعد إجراء تعديلات مماثلة في الصيف.


ولا تزال هوندا تعاني من تأخيرات كبيرة ناجمة عن نقص الرقائق والأزمة الصحية التي تضرب حاليًا بعض الموردين، حيث تفتقر هوندا إلى ما يكفي من الرقائق لتثبيتها على المركبات التي تصنعها، لذلك ليس لدى الشركة خيار آخر سوى بناء عدد أقل من الوحدات.
وأعلنت تويوتا أيضًا في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها أوقفت الإنتاج مؤقتًا في نصف مصانعها اليابانية، وألقت باللوم مرة أخرى على مخزون أشباه الموصلات المقيد باعتباره السبب الرئيسي.