هوندا تستدعي 750 ألف سيارة بسبب وسائد هوائية معيبة

هوندا تستدعي 750 ألف سيارة بسبب وسائد هوائية معيبة

قامت شركة هوندا باستدعاء 750 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب خلل في الوسائد الهوائية، وكشفت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق بمستشعر وزن مقعد الراكب الأمامي، قد يؤدي هذا الخلل إلى انتفاخ الوسادة الهوائية دون قصد أثناء الاصطدام، مما يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الركاب.

تشمل المركبات المتضررة مجموعة واسعة من الماركات والموديلات، بما في ذلك سيارات هوندا الشهيرة مثل بايلوت وأكورد وسيدان سيفيك وHR-V وأوديسي المصنعة بين عامي 2020 و2022، بالإضافة إلى ذلك طرازات مثل سيفيك كوبيه 2020.

وفقًا لتقارير هيئة تنظيم السلامة تلقت هوندا 3834 مطالبة ضمان تتعلق بهذه المشكلة منذ يونيو 2020، ومع ذلك فمن المطمئن أنه لم ترد تقارير عن إصابات أو وفيات مرتبطة بعيب الوسادة الهوائية، ولتصحيح المشكلة سيقوم وكلاء هوندا باستبدال أجهزة استشعار وزن المقعد المعيبة دون أي تكلفة على المالكين ومن المتوقع إرسال رسائل الإخطار لإبلاغ أصحاب المركبات المتضررة بحلول 18 مارس.

وفي محاولة لتسليط الضوء على أصل الخلل، كشفت شركة هوندا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أن تغييرًا مؤقتًا في المادة الأساسية للوحة الدوائر المطبوعة لجهاز استشعار وزن المقعد حدث بعد وقوع كارثة طبيعية أثرت على أحد مصانع التصنيع التابعة لها.

وتم تحديد المادة البديلة المستخدمة على أنها من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الضغط على لوحة الدائرة مما يؤدي إلى حدوث الخلل.

يضيف هذا الاستدعاء الأخير إلى سلسلة من التحديات التي واجهتها شركة هوندا فيما يتعلق بسلامة المركبات، وفي الأشهر السابقة أصدرت شركة صناعة السيارات اليابانية عمليات استدعاء لأسباب مختلفة.

في الشهر الماضي تم استدعاء ما يقرب من 106.000 سيارة هجينة CR-V بسبب فقدان أحد الصمامات، مما يشكل خطر حدوث ماس كهربائي في كابل البطارية واحتمال نشوب حريق أو إصابة أثناء وقوع حادث.

وفي ديسمبر استدعت شركة هوندا أكثر من 2.5 مليون سيارة في الولايات المتحدة بسبب خلل في مضخة الوقود قد يؤدي إلى توقف السيارة أثناء القيادة، وفي الوقت نفسه، تم استدعاء مليوني مركبة إضافية على مستوى العالم لنفس المشكلة.

وفي نوفمبر تم استدعاء ما يقرب من 250 ألف مركبة بسبب وجود خلل في محمل التوصيل في المحرك، مما قد يؤدي إلى عطل المحرك أو توقفه أثناء التشغيل.

إن تكرار مثل هذه المخاوف المتعلقة بالسلامة يؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير صارمة لمراقبة الجودة في جميع أنحاء سلسلة توريد السيارات. ومع استمرار شركات صناعة السيارات في ابتكار وتطوير تقنيات المركبات، يظل من الضروري الالتزام بمعايير صارمة للتخفيف من المخاطر المحتملة وضمان سلامة المستهلكين على الطريق.