قال عمرو سليمان، رئيس شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، الوكيل المحلى للعلامات التجارية بى واى دى، ولادا في مصر، إن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تعاني منها جميع الشركات العالمية.
وأضاف سليمان في تصريحات خاصة ل”أوتوموتيف جي تي”، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تسببت في نقص المعروض من السيارات في الأسواق العالمية والمحلية.
وحول موعد انتهاء الأزمة التي بدأت قبل أكثر من عام، توقع رئيس شركة الأمل، انتهاء الأزمة خلال الربع الثاني من العام المقبل.
وأوضح أنه مع انتهاء أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ستعود أسعار ومبيعات السوق إلي طبيعتها، بل ستقوم الكثير من الشركات بتخفيض الأسعار.
أما شعبان الحاوي رئيس مجلس إدارة شركة “الحاوى لتجارة السيارات”، الموزع المعتمد للعلامات التجارية، قال إن جميع موزعي وتجار السيارات فرضوا أوفر برايس على السيارات نتيجة قلة المعروض منها بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تعاني منها جميع الشركات العالمية.
وأضاف الحاوي في تصريحات خاصة ل”أوتوموتيف جي تي”، أن ثبات أسعار السيارات واستقرارها يتوقف على حل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية وعودة معدلات الإنتاج في جميع المصانع العالمية.
وتوقع الحاوي انتهاء أزمة نقص الرقائق الإلكترونية خلال منتصف العام المقبل، وذلك نتيجة إتجاه بعض الدول والشركات العالمية للتعاون في إنتاج وتصنيع الرقائق الإلكترونية.
وفي السياق نفسه، كشف منتصر زيتون عضو رابطة تجار السيارات في مصر، عن مدي تأثير سوق السيارات المصري بأزمة نقص الرقائق الإلكترونية.
حيث أكد زيتون أن كميات السيارات المستوردة تراجعت بنسبة تخطت 60% بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية، مستبعدا حل الأزمة قبل منتصف العام المقبل.
وأوضح عضو رابطة تجار السيارات، أن تراجع الحصص الاستيرادية جراء وقف الإنتاج عالميا سيؤدي إلى اختفاء بعض الأنواع من السوق المصري بنهاية 2021.
وتابع أصحاب المعارض يتعرضون إلى خسائر فادحة بسبب نقص المعروض، وبالتالي بعض المعارض تلجأ إلى فرض ما يسمي بالأوفر برايس على بعض الأنواع المتاحة لتعويض الخسائر.
وأشار إلى أن السوق المحلي يشهد نقصا كبيرا في بعض الطرازات نتيجة تراجع معدلات الاستيراد جراء نقص المكونات عالميا، مما أدي قوائم الانتظار الطويلة علاوة على فرض أوفر برايس على بعض السيارات.
