شهدت أسعار الليرة التركية تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية، مما جعل البنوك الحكومية التركية تدعم سعر صرف الليرة، ضمن خطة إنقاذها، فيما انخفض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي.
التراجع الكبير الذي شهدته الليرة التركية، طرح تساؤل هاما وهو هل تتراجع أسعار السيارات الواردة من تركيا؟
وأجاب بعض خبراء السيارات في السوق المصري، على هذا التساؤل الذي شغل بال العديد من المصريين، حيث أكد محمود العربي، عبد النبي عبد المطلب، خبير اقتصادي، أن تراجع الليرة يجعل السلع المستوردة من تريكا أرخص ثمنا، وتعطيها تنافسية كبيرة داخل السوق المصري.
وأضاف اللواء حسين مصطفي، خبير السيارات، أنه تم من المفترض أن العقود التي تتم خلال فترة انخفاض الليرة تكون السلع ومنها السيارات أرخص ثمنا بنسبة تراجع الليرة، ولكن يتدخل الأمرة إذا كان هناك عقود سابقة عن هذا الانخفاض وعقود حالية خلال فترة الانخفاض.
وأكد أن الوكلاء ومستوردي السيارات التركية لديهم ميزة تنافسية لانخفاض الأسعار، لكن يأتي ذلك في فترة عدم توفر السيارات بالسوق المصري وبالتالي لن يظهر في هذه الفترة أي انخفاض في اسعار السيارات الواردة من تركيا مقابل تراجع الليرة التركية.
ويتم استيراد عدد من السيارات ذات المنشأ التركي وهي تويوتا كورولا، وفيات تيبو الإيطالية والتي يجرى تجميعها في تركيا، ورينو ميجان الفرنسية.