نظمت مجموعة بودي جروب، وكيل سيارات شانجي وبايك وكيمبو، برئاسة أسامة بودي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بودي جروب، مائدة مستديرة وذلك للوقوف على آخر مستجدات سوق السيارات في مصر في ظل التحديات والأزمات العالمية الحالية.
أشاد أسامة بودي بجهود الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، وتعميق المنتج المحلي، والتي كان آخرها توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مجمع تصنيع السيارات المشترك في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد بقدرة استيعابية لتصنيع 75 ألف مركبة سنوياً كمرحلة أولى.كما أكد على أن النهوض بصناعة السيارات يتطلب الاهتمام بدعم وتطوير الصناعات المغذية في المقام الأول، وتقديم الحوافز اللازمة لها، لخلق صناعة حقيقية وليس تجميعية، خاصة وأن مصر يتوافر لديها جميع مقومات النجاح اللازمة لذلك بدايةً من الاستقرار الأمني والسياسي، مروراً بتوافر جميع المواد الخام، ووصولاً إلى وجود ملايين الأيدي العاملة، وجميعها إمكانات قادرة على تحويل مصر إلى مركز إقليمي مهم لتصنيع وتصدير السيارات.
وصرح رئيس مجلس إدارة بودي جروب، أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من تداعيات وقرارات في مقدمتها رفع سعر الفائدة عالمياً، وتحريك سعر الدولار، أثر بالسلب إلى قطاع السيارات، وتسبب في نقص حاد في الكميات المعروضة من العلامات التجارية المختلفة، وأمتد أثره كذلك إلى قطع الغيار ومكونات الإنتاج.
وقال “بودي”، إن رؤية الخبراء والمتخصصين حول مستقبل سوق السيارات غير واضحة المعالم، نظراً للتغييرات الاقتصادية السريعة والمتلاحقة كما أوضح أن كافة دول العالم تمر بوضع اقتصادى استثنائى صعب، الأمر الذي أدى إلى وجود ضوابط جديدة تتعلق بعمليات الاستيراد، وكيفية التعاقد على شحنات جديدة مع الشركات العالمية.
وفيما يخص علامة “بايك”، قال “بودي”: “حتى الآن لا يوجد موعد محدد لوصول الدفعات المتعاقد عليها، شأننا في ذلك شأن باقي توكيلات السيارات الأخرى”، موضحاً أن مخزون قطع الغيار الخاص بـ”بايك” يكفي حتى نهاية العام الجاري على أقصى تقدير، بينما هناك وفرة كبيرة من قطع غيار كيمبو وشانجي كما لفت إلى أن مجموعته تبحث حالياً مع شركة بايك الصينية الاتجاه إلى تجميع طرازاتها محلياً تماشياً مع سياسة الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات.