يتوقع الخبراء أن تشكل السيارات الكهربائية أكثر من نصف السيارات الجديدة المباعة في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وعلى الرغم من أن الرئيس جو بايدن لم يتخذ أي خطوات لإجبار الدول على حظر بيع سيارات الاحتراق، يقول المحللون إن الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية الجديدة لمشتري السيارات الكهربائية ستساعد السوق على الانفجار في السنوات القليلة المقبلة.
قدر تقرير جديد صادر عن BloombergNEF أن مبيعات السيارات الكهربائية كانت في طريقها لتشكيل 43 في المائة من السيارات الجديدة التي تم شراؤها في عام 2030، ويرجع ذلك إلى توافر أكبر للخيارات في سوق السيارات الكهربائية الجديدة وزيادة قبول المستهلكين للسيارات الكهربائية.
لكن تم تعديل هذه التقديرات بعد أن أقرت الحكومة الأمريكية قانون خفض التضخم في أغسطس من هذا العام، مما رفع توقعات عام 2030 إلى 52 في المائة، يتطابق هذا الرقم مع تعهد بايدن السابق بأن نصف السيارات يجب أن تكون إما سيارات كهربائية أو هجينة تعمل بالكهرباء أو تعمل بخلايا الوقود.
قد لا تقفز مبيعات السيارات الكهربائية بشكل كبير في العامين المقبلين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن قواعد الائتمان الضريبي الجديدة والتي تعني أن المساعدة الكاملة البالغة 7500 دولار مفتوحة فقط للمركبات التي تم بناؤها في أمريكا الشمالية، وهناك أيضًا قيود على البطاريات.
ولكن من المتوقع أن يرتفع العديد من شركات صناعة السيارات لمواجهة تلك التحديات، مما سيزيد من عدد السيارات المؤهلة للحصول على المساعدة المالية، مما يجعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع.
ومن المتوقع بعد ذلك أن ينمو عدد السيارات المكهربة في أمريكا بشكل كبير مع اقترابنا من منتصف العقد المقبل بمساعدة التشريع الذي يحظر سيارات الاحتراق في العديد من الولايات، أصدرت كاليفورنيا بالفعل قانونًا يطالب بأن جميع السيارات الجديدة المباعة هناك بحلول عام 2035 لا تولد أي انبعاثات من أنبوب العادم، ومن المتوقع أن تحذو العديد من الولايات الأخرى حذو كاليفورنيا.
