قدمت النرويج العديد من المزايا المالية للعملاء الذين وافقوا على التحول من سيارات محرك الاحتراق الداخلي إلى سيارات خالية من العادم.
أثارت النرويج إعجاب الجميع في بداية عام 2022 عندما أعلن أن مواطنيها أنهم يفضلون المركبات الكهربائية بأغلبية ساحقة في عام 2021، فعلي سبيل المثال استحوذت نماذج تسلا على أكثر من عشرة بالمائة من السيارات الكهربائية التي بيعت العام الماضي.
في عام 2022 أصبحت المركبات الكهربائية تمثل 78٪ من سيارات الركاب الجديدة المسجلة، ووفقًا للبيانات التي قدمها مجلس معلومات حركة المرور على الطرق في النرويج هناك تغيير قادم.
حيث تحاول الأمة الأوروبية تعديل سياساتها المالية بعد أن أمضت سنوات في قيادة الثورة الكهربائية بالكامل، تم تحقيق ذلك بفضل الأجندة العامة التي سعت إلى جذب السائقين على الجانب الأخضر.
فعلى سبيل المثال يستفيد مالكو المركبات الكهربائية حاليًا من الخصومات لجميع أنواع رسوم المرور ومواقف السيارات، وتتمتع الشركات بخصومات ضريبية إذا اشترت واستخدمت المركبات الكهربائية، ويحصل المواطنون والكيانات التجارية على حد سواء على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة بنسبة 25٪ وضريبة الطريق السنوية.
وتتوفر حوافز محلية أخري، ولكن أبرزها أنه يسمح للمركبات الكهربائية باستخدام ممرات الحافلات وسيارات الأجرة، لذا فالحياة جيدة لأولئك الذين اشتروا سيارة كهربائية بالكامل، وباعتراف الجميع فإنه من الصعب رفض مثل هذا العرض، وخاصة عندما تعلم أنه في عام 2025 سيتم حظر بيع سيارات الركاب التي تعمل بالغاز والديزل.
