كشفت مازدا النقاب عن CX-60 في شهر مارس، وسلطت الضوء على الإعداد الهجين الإضافي بمحرك البنزين بسعة 2.5 لتر والمحرك الكهربائي الذي يعمل بسعة 323 حصانًا و 500 نيوتن متر، بالإضافة إلى محرك الديزل بسعة 3.3 لتر، وبقوة 251 حصان و 404 رطل قدم (550 نيوتن متر).
وتحصل النسخة الأسترالية على كليهما، بالإضافة إلى محرك بنزين بنفس التكوين بستة أسطوانات على التوالي سعة 3.3 لتر ونظام هجين معتدل 48 فولت مثل موقد الزيت.
بالحكم فقط من خلال أرقام المخرجات، لا يبدو الأمر مثيرًا للإعجاب، حيث يبلغ قوة محرك مازدا CX-60 نحو 280 حصان فقط بين 5000 و 6000 دورة في الدقيقة بينما يصل أقصى عزم دوران يبلغ 331 رطل قدم (450 نيوتن متر) من 2000 دورة في الدقيقة حتى 3500 دورة في الدقيقة.
وتعد هذه الأرقام ضعيفة بالمقارنة مع تلك الخاصة بمحرك M139L الذي تثبته AMG في C63 الجديدة، حيث تحصل السيارة الألمانية ذات الأداء العالي على محرك أصغر حجمًا سعة 2.0 ليتر رباعي الأسطوانات ينتج قوة هائلة تبلغ 476 حصانًا و 402 رطلًا (545 نيوتن متر).
ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك بعض التفسيرات حول سبب إنتاج المحرك ذي الأسطوانات الست أقل من 300 حصان، فقد يتعلق الأمر بلوائح الانبعاثات الصرامة، أو قيام المهندسون عمدًا بفك الطاحونة سعة 3.3 لترًا لتحسين الموثوقية والاقتصاد في استهلاك الوقود.
وقال متحدث باسم Mazda Australia في مقابلة مع CarExpert، إن المحرك بمواصفات مختلفة سيتم تثبيته في النسخة ذات الجسم العريض من سيارات الدفع الرباعي التي سيتم بيعها في الولايات المتحدة باسم CX-70، سيتم تثبيته أيضًا في CX-90 الأكبر حجمًا المكون من ثلاثة صفوف.