تعمل أودي على تحقيق هدف جعل مواقع الإنتاج خالية من الكربون بحلول عام 2025، ويتضمن جزء من العملية استخدام مزيج خاص من البنزين والديزل وهما مزيج من الوقود الأحفوري القياسي والوقود المتجدد يطلق عليه R33، ويستخدم في خزان العديد من مصانع أودي الجديدة في ألمانيا، بالإضافة إلى المركبات والمعدات المستخدمة في الموقع.
في الواقع تم تطوير الوقود بشكل مشترك من قبل الشركة الأم لأودي ومجموعة فولكس واجن جنبًا إلى جنب مع شل وبوش، الفكرة هي إنشاء وقود يمكن أن يساعد في تقليل انبعاثات الكربون مع التوافق أيضًا مع المحركات الحالية ومحطات التعبئة.
وتقول أودي إن البنزين الأزرق R33 يتوافق مع المعايير العادية للبنزين، هذا يجعلها متوافقة مع أي شيء يمكن أن يعمل على غاز من فئة الضخ مع مزيج بنسبة 10 في المائة من الإيثانول، بالإضافة إلى ذلك تقول أودي إن R33 Blue Diesel يلبي أيضًا المعايير اللازمة للاستخدام في جميع محركات الديزل الجديدة أو القديمة، ويقال إن الوقود يحتوي على خصائص تنظيف تساعد على منع التآكل أيضًا.
لا يوجد ذكر لكفاءة الوقود في المركبات، لكن أودي تدعي أن الوقود الأزرق R33 يمكن أن يقلل انبعاثات الكربون بنسبة 20 بالمائة على الأقل، في تحليل جيد لهذه الدراسة لا تتناول فقط الانبعاثات من المركبات، ولكن الانبعاثات الإجمالية الناتجة عن إنتاج الوقود ومعالجته وتوزيعه.
تسعى أودي إلى الحياد الكربوني في عام 2025، ولكن على المدى الطويل التزمت العلامة التجارية الألمانية بتشكيلة سيارات كهربائية فقط تبدأ في عام 2033، بالطبع لا يعني مجرد إيقاف إنتاج الاحتراق الداخلي للمركبات الجديدة أنه لن يكون هناك ملايين السيارات القديمة التي تعمل بالغاز والديزل على الطريق، ويمكن أن يوفر الوقود المتجدد مثل R33 وأنواع الوقود الاصطناعية الأخرى حلاً طويل الأمد يعمل بالطاقة الاحتراق.