أعلنت شركة تويوتا موتور كورب، أكبر منتج سيارات في اليابان وصول إنتاجها العالمي خلال الشهر الماضي إلى مستوى قياسي، بفضل الطلب القوي من جانب العملاء، في حين حذرت من غموض المستقبل، نتيجة استمرار النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات وارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الصين خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن أكبر شركة منتجة للسيارات في العالم، القول إن إنتاجها خلال نوفمبر الماضي بلغ 833104 سيارات، بزيادة نسبتها 5. 1% سنويا، في حين زادت المبيعات العالمية للشركة بنسبة 9. 2% إلى 796484 ألف سيارة.
وذكرت بلومبرج، أن زيادة الإنتاج تعكس الطلب القوي في مناطق مثل أمريكا الشمالية وتعافيه من تداعيات إصابات فيروس كورونا المستجد في العام الماضي في جنوب شرق آسيا والتي أدت إلى اضطراب سلاسل الإمداد.
وما زالت صناعة السيارات تعاني من نقص إمدادات الرقائق وغيرها من مكونات السيارات، في حين ستظل تواجه التحديات الناجمة عن الانتشار السريع لفيروس كورونا في مختلف مناطق الصين مؤخرا.
وفي أوائل الشهر الماضي خفضت تويوتا إنتاجها المستهدف للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس المقبل، في حين أبقت على تقديراتها المتحفظة للأرباح بسبب نقص الرقائق.
وتراجع الإنتاج المحلي لمصانع تويوتا خلال نوفمبر الماضي بنسبة 3.3% سنويا إلى 266174 سيارة، في حين زاد إنتاجها في الخارج بنسبة 8. 3% إلى 566930 سيارة.