تعتزم أرامكو السعودية، الشركة الأكثر ربحية في العالم ، الاستثمار والشراكة مع رينو وجيلي للسيارات القابضة لتطوير وتوريد محركات البنزين والأنظمة الهجينة.
وتزعم بعض المصادر أن أرامكو السعودية قد تستحوذ على حصة 20 في المائة في شركة تكنولوجيا توليد القوة المشتركة التي أنشأتها جيلي ورينو، مثل هذه الصفقة ستجعل أرامكو أول منتج نفط رئيسي يستثمر في تجارة السيارات، حسب رويترز.
إذا استحوذت أرامكو بالفعل على حصة تبلغ 20 في المائة، فسيمتلك كل من رينو وجيلي 40 في المائة من المشروع المشترك، ولم يتم بعد تسمية المشروع المشترك ولكنه يريد تطوير وإنتاج ما يصل إلى 5 ملايين محرك وناقل حركة منخفض الانبعاثات وهجين سنويًا.
لم تعلق رينو وجيلي وأرامكو السعودية على التقارير المتعلقة بالشراكة.
كشفت وثيقة أعدتها الشركات أن أرامكو ستستخدم لدعم تطوير تقنيات إزالة الكربون لمحركات البنزين، وستساهم شركة النفط العملاقة أيضًا في البحث والتطوير لتقنيات توليد القوة الجديدة، بما في ذلك أنظمة الهجين من الجيل التالي وحلول الوقود الاصطناعي. سيكون هذا مشابهًا لما تفعله أرامكو من خلال شراكتها مع هيونداي.
من المفهوم أن التركيز الاستراتيجي الرئيسي للمشروع المشترك سيكون تطوير محرك متقدم رباعي الأسطوانات يمكن استخدامه كمولد طاقة لشحن بطارية هجينة، تتوقع رينو وجيلي أن يوظف مشروع توليد القوة المشترك بينهما 19000 فرد في 17 مصنعًا لتوليد القوة وثلاثة مراكز بحث وتطوير.
لا يزال استثمار أرامكو السعودية في المشروع المشترك بحاجة إلى موافقة مجلس إدارة رينو وجيلي.