لم تتمكن شركة فورد من الحصول على فترة راحة حيث أعلنت شركة عن عمليات الاسترجاع هذا العام، لسوء الحظ، فإن إحدى عمليات الاستدعاء التي تعالج كاميرا الرؤية الخلفية المعيبة في سيارات مختارة من فورد ستكلف الشركة ثمناً باهظاً.
في تقرير صادر عن أخبار السيارات تشير التقديرات إلى أن شركة فورد أنفقت حوالي 270 مليون دولار لإصلاح المشكلة في أكثر من 422.000 سيارة، وتشمل الطرازات المتضررة طرازات فورد إكسبلورر ولينكولن أفياتور 2022-23، ولينكولن كورسير 2020-22، وفورد ترانزيت 2022-23، ولينكولن نافيجيتور 2018-21، وفورد برونكو 2021.
وتخطط فورد لإصلاح المشكلة عن طريق استبدال كاميرا الرؤية الخلفية وتحديث البرامج والأسلاك حسب الضرورة، ومع ذلك فإن هذا الاستدعاء هو مجرد واحدة من الحالات العديدة التي يتعين على شركة صناعة السيارات إنفاقها لإصلاح السيارات المعيبة.
ووفقاً للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، أجرت شركة فورد 42 عملية استدعاء هذا العام، مما أثر على أكثر من 4.6 مليون مركبة.
هذا الرقم هو الأكبر من أي شركة تصنيع سيارات، وساهم في هذا الرقم استدعاء ما يقرب من 900 ألف سيارة F-150 تم الإعلان عنها في يوليو الماضي بسبب مجموعة من أسلاك المحور الخلفي التي بها مشكلات.
كما استدعت شركة صناعة السيارات أكثر من 175.550 وحدة من سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم للطرق الوعرة بسبب خلل في التصميم تم العثور عليه في حزام الأمان، وذكر التقرير أن الخلل في التصميم قد يثني الركاب عن استخدام أحزمة الأمان، مما يؤدي إلى وقوع إصابات أو حتى الوفاة.
وفي الآونة الأخيرة، تواجه الشركة دعوى قضائية جماعية بسبب عيب مزعوم يهدد الحياة ويعرض آلاف المركبات لخطر اشتعال النيران، يتم استدعاء طرازات فورد الهجينة مثل Escape وMaverick المجهزة بمحرك Duratec Atkinson رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر لهذه المشكلة.