فتحت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) تحقيقًا في العديد من طرازات فورد ولينكولن بعد عدة تقارير عن ظروف فشل كارثي في المحرك.
ووفقًا للسيرة الذاتية الافتتاحية لمكتب التحقيق في العيوب (ODI)، فإن المركبات المتضررة تحتوي إما على محرك EcoBoost V6 سعة 2.7 لترًا أو محرك أكبر قليلاً سعة 3.0 لتر.
وينبع هذا التحليل الأكبر من تحقيق سابق أجري في يونيو 2022، حيث نظرت الوكالة في حوالي 25000 سيارة فورد برونكو بعد تقارير عن تعطل المحرك، وفي أواخر الشهر الماضي قامت بتوسيع نطاق التحليل الهندسي ليشمل تلك النماذج الخمسة الإضافية.
وفي استجابة لطلبات NHTSA للحصول على معلومات، كشفت فورد عن معلومات حول 328 شكوى من العملاء بشأن فشل المحرك، بالإضافة إلى 487 مطالبة ضمان و809 عمليات استبدال للمحرك.
قد تحتوي المركبات المجهزة بمحرك EcoBoost سعة 2.7 لتر أو 3.0 لتر والتي تم تصنيعها قبل أكتوبر 2021 على صمامات سحب يمكن أن تنكسر بسبب ما تعتبره NHTSA عوامل مساهمة متعددة، يمكن أن يؤدي مثل هذا الفشل إلى فقدان القوة الدافعة أثناء تحرك السيارة فعليًا.
وأخبرت شركة صناعة السيارات المسؤولين أن الصمامات المعيبة تم تصنيعها من سبيكة معينة تسمى Silchrome Lite، ويمكن أن تصبح السبائك صلبة وهشة بشكل مفرط لأنها تواجه حالة ارتفاع درجة الحرارة أثناء عملية التصنيع، إذا انكسر صمام السحب بالفعل فمن الضروري عادةً استبدال المحرك بالكامل بسبب الضرر الناتج.
علاوة على ذلك يقول فورد إن صمامات السحب المعيبة عادة ما تفشل في وقت مبكر من عمر المحرك. بمعنى آخر، معظم أعطال المحرك التي ستحدث نتيجة لهذا الخلل قد حدثت بالفعل.
بعد أكتوبر 2021 لاحظت فورد تغييرًا في مادة صمام السحب إلى سبيكة جديدة تسمى Silchrome 1، وهي أقل عرضة للحرارة الشديدة والكسر أثناء طحن الماكينة.
يهدف تحليل ODI إلى تضييق مدى تكرار حدوث فشل صمامات السحب، بالإضافة إلى تقييم المكونات المحدثة المثبتة في المحركات الأحدث، على الرغم من أن هذا لم يتم بعد استدعاء كامل، فإن نتائج التحقيق ستحدد ما إذا كان يجب على فورد استدعاء المركبات المتأثرة.