حصل صندوق الثروة السيادية في البحرين على الملكية الكاملة لمجموعة ماكلارين، إحدى أكثر الأسماء احترامًا في قطاع التصنيع البريطاني الفاخر، كجزء من خطط طويلة الأجل لتأمين شراكة مع عملاق الصناعة العالمي.
ووفقاً لسكاي نيوز أن ممتلكات صندوق الاستثمار في الدولة الخليجية، على وشك إبرام صفقة مع مساهمي الأقلية المتبقين في ماكلارين لتحويل أسهمهم إلى أدوات تشبه الضمانات.
وستكون للعقود الجديدة الأثر الاقتصادي حقوق الاستفادة من حدث السيولة المستقبلي مثل الطرح العام الأولي لشركة ماكلارين، ولكن لن يتم تصنيفها كأسهم.
وقال مصدر مصرفي إنهم يتوقعون أن يتم الإعلان عن الاتفاقية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسوف تشمل ما يقرب من 20٪ من يتم تحويل الأسهم في ماكلارين إلى عقود جديدة، وتترك دولة البحرين باعتبارها المساهم الوحيد في المجموعة المالكة لفريق الفورمولا 1.
ويعد ماكلارين ريسينغ، القسم الذي يضم مباشرة عمليات الفورمولا 1 وغيرها من عمليات السباق، لديه مساهمين خارجيين خاصين به بعد صفقة تم التوصل إليها خلال الوباء لزيادة رأس المال.
تؤكد الصفقة التي سيتم توقيعها هذا الأسبوع على الثقة المستمرة والقيادة التي تتمتع بها ممتلكات في قيادة تحول ماكلارين، ومن المرجح أن يمهد تبسيط هذا الهيكل الطريق أمام شراكة تقنية مع إحدى الشركات المصنعة للمعدات الأصلية للسيارات (OEM) في السنوات المقبلة مع تحول ماكلارين نحو التحول إلى شركة سيارات هجينة وكهربائية.
وتحدث المصرفيون عن احتمال الإدراج العام لشركة ماكلارين لسنوات، لكن حاجتها المتكررة للاستفادة من مساهميها من القطاع الخاص للحصول على التمويل، وتحديات سلسلة التوريد التي أعاقت تعافيها، تعني أنه من المرجح أن يكون الاكتتاب العام الأولي على بعد عدة سنوات.
وفي وقت سابق من هذا العام استحوذت ممتلكات على حصص شركة ماكلارين في صندوق الثروة السيادية السعودي وشركة آريس مانجمنت، وهي شركة استثمار مالي كبرى مقرها الولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة أفادت التقارير أن الصندوق الذي يقع مقره في البحرين قد ضخ 80 مليون جنيه إسترليني أخرى في الشركة، مما يجعل سيارة أرتورا الخارقة.
وتضررت شركة ماكلارين من التأخير في تسليم طراز Artura، والذي على الرغم من حصوله على تقييمات إيجابية – تطلب سلسلة من التحديثات الفنية، وفي العام الماضي قامت شركة ماكلارين بتعيين مايكل ليترز، المدير التنفيذي السابق لشركة فيراري، رئيسًا لقسم سيارات الطرق.