أصدرت شركة مازدا، شركة صناعة السيارات اليابانية الشهيرة، إعلان بخصوص سياراتها الكهربائية القادمة التي تعمل بالبطارية (EVs).
في خطوة تسلط الضوء على التزامها بسوق السيارات الكهربائية المتنامي، قررت مازدا اعتماد معيار الشحن في أمريكا الشمالية (NACS) الخاص بشركة تسلا في نماذجها الكهربائية القادمة.
أحد الجوانب الملحوظة في هذا الاعتماد هو أن منفذ ومقبس NACS الخاص بشركة Mazda سيكون أصغر مقارنة بتلك المستخدمة من قبل العلامات التجارية الأخرى.
ويوضح هذا الاختيار تركيز مازدا على إنشاء تجربة شحن فعالة وسهلة الاستخدام لعملائها، ومن خلال دمج منفذ وقابس أصغر، تهدف مازدا إلى تبسيط عملية الشحن وتعزيز الراحة لأصحاب السيارات الكهربائية.
على الرغم من أن Mazda لا تبيع حاليًا أي سيارات كهربائية في الولايات المتحدة، إلا أن اعتماد NACS يعد مؤشرًا واضحًا على تفاني الشركة في تطوير السيارات الكهربائية.
ومع قرار اعتماد معيار الشحن الخاص بشركة تيسلا، تؤكد مازدا التزامها بجلب السيارات الكهربائية إلى السوق وتلبية المتطلبات المتطورة للمستهلكين المهتمين بالبيئة.
وبالنظر إلى المستقبل لدى مازدا خطط طموحة لتشكيلة سياراتها الكهربائية، وبحلول عام 2030 تهدف الشركة إلى توفير سبع أو ثماني سيارات كهربائية للبيع على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يصل أول هذه الطرازات بين عامي 2025 و2027، مما يمثل دخول مازدا إلى قطاع السيارات الكهربائية.
ومن المقرر إطلاق سيارات مازدا الكهربائية المجهزة بمعيار NACS الخاص بشركة تسلا في أمريكا الشمالية اعتباراً من عام 2025.
ولا تشير هذه الخطوة إلى عودة مازدا إلى سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة فحسب، بل توضح أيضًا تفانيها في تزويد العملاء بمزيد من خيارات الشحن.
ومن خلال اعتماد NACS، تضمن مازدا أن مالكي سياراتها الكهربائية سيتمكنون من الوصول إلى مجموعة واسعة من البنية التحتية للشحن، مما يعزز التطبيق العملي والراحة لامتلاك سيارة كهربائية.
ويعد قرار Mazda باعتماد معيار الشحن في أمريكا الشمالية الخاص بشركة Tesla لسياراتها الكهربائية القادمة التي تعمل بالبطاريات خطوة مهمة للأمام في تطوير السيارات الكهربائية للشركة.
وتؤكد هذه الخطوة من جديد التزام مازدا بسوق السيارات الكهربائية وتسلط الضوء على طموحها لتقديم مجموعة متنوعة من النماذج الكهربائية في السنوات القادمة، ومع وصول أول سيارة كهربائية بين عامي 2025 و2027، تستعد مازدا لإحداث تأثير دائم في صناعة السيارات الكهربائية.