صنعت شركة BMW تاريخ صناعة السيارات من خلال كونها أول من أدخلت الروبوتات البشرية المتقدمة للمساعدة في إعدادات المصنع، وهي خطوة رائدة في مجال التصنيع.
وتجسد الروبوتات التي صممتها شركة فيجور آي آي، وهي شركة للروبوتات في كاليفورنيا، تنوعًا تشغيليًا، وتتناقض بشكل حاد مع نظيراتها التقليدية.
تقدم الصفقة المبتكرة بين BMW وFigerAI روبوتات بشرية إلى خطوط إنتاج BMW، بهدف تعزيز الكفاءة من خلال القيام بمهام تتراوح من الدنيوية إلى الخطرة.
وتسمح مرونة الروبوتات لها بالتكيف مع الوظائف المختلفة داخل بيئة التصنيع، مما يمثل قفزة كبيرة نحو عمليات تجميع السيارات المستقبلية.
إن ابتكار شركة FigureAI، وهو روبوت الشكل 01 ذو القدمين، يبلغ طوله أقل من ستة أقدام ويحاكي البراعة البشرية بأيديه المفصلية ذات الأصابع الخمسة.وتمتد عروض قدراتها من تحضير القهوة إلى المناورة السريعة عبر المساحات، مما يشير إلى إمكانية القيام بأنشطة متطورة داخل منشآت BMW.
ويظل من غير الواضح تفاصيل الأدوار الدقيقة التي ستؤديها هذه الروبوتات، حيث تستكشف الشركتان إمكانيات دمجها في مجالات محددة لإنتاج السيارات، مع التركيز بشكل خاص على المهام التي تعتبر خطرة أو رتيبة بالنسبة للعمال البشريين.
سيستكشف التعاون في البداية التطبيقات المناسبة لهذه الروبوتات في مصنع BMW في سبارتنبرغ في ولاية كارولينا الجنوبية، مع توقعات بمزيد من النشر بعد التنفيذ الناجح.
في حين أن احتمال وجود الروبوتات المتقدمة في المصانع يجلب مخاوف بشأن الأمن الوظيفي، فإن السلطات في فيجر آي آي تؤكد التزامها باستكمال العمل البشري وليس استبداله. والهدف النهائي هو تعزيز الإنتاجية، وخفض التكاليف، وتوحيد معايير السلامة، دون إنكار قيمة القوى العاملة البشرية.