جلبت شركة صناعة السيارات الفاخرة العالمية مرسيدس روبوتات بشرية لمساعدة عمالها في تجميع قطع غيار السيارات وفحصها، حيث تتطلع الشركة إلى جعل الروبوتات تقوم ببعض المهام التي تتطلب جهدًا بدنيًا.
وأبرمت مرسيدس شراكة مع Apptronik، وهي شركة تصمم الروبوتات البشرية للأغراض العامة، وستعمل الروبوتات البشرية، التي تسمى أبولو، جنبًا إلى جنب مع الموظفين البشريين في مرافق التصنيع الخاصة بشركات صناعة السيارات.
وسيتم استخدام هذه الروبوتات من قبل شركة صناعة السيارات الألمانية لتقييم الاستخدامات المحتملة للوظائف المتعلقة بالخدمات اللوجستية، مثل جلب الأجزاء إلى العمال على خط التجميع، أو تسليم مجموعات التجميع، أو حتى فحص الأجزاء، مما يوفر الوقت نظريًا ويزيد الكفاءة.
قد تكون الفكرة وراء الروبوت على شكل إنسان مثيرة للجدل، ولكن هناك سبب وراء ذلك، ويعد إنشاء كائنات بشرية قادرة على التكيف مع المصانع الحالية أكثر فعالية من حيث التكلفة من إعادة تصميم المرافق التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لاستيعاب الروبوتات الجديدة.
وتشبه روبوتات أبولو العامل البشري من حيث الحجم والوزن، ويبلغ طولها خمسة أقدام وثماني بوصات وتزن حوالي 160 رطلاً، يمكنهم أيضًا رفع الأشياء إلى وزن 55 رطلاً.