أعلنت إدارة بايدن عن تعريفة بنسبة 102.5% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين مما يجعل أي سيارات كهربائية صينية الصنع باهظة الثمن بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين.
ويقول البيت الأبيض: “إن معدل التعريفة الجمركية بنسبة 100٪ على المركبات الكهربائية سيحمي المصنعين الأمريكيين من الممارسات التجارية غير العادلة للصين”.
في حين أن العلامات التجارية مثل BYD تبيع عروضها في أوروبا، وتخطط للتوسع في المكسيك فإن فكرة بيع سيارة صينية في الولايات المتحدة مثيرة للجدل.
وتقول الحكومة إن هذه الخطوة ستضمن بقاء رؤية الرئيس بايدن لمستقبل صناعة السيارات سليمة، مع وضع التصنيع الأمريكي والعمال الأمريكيين في المقدمة.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يؤثر ذلك على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين مثل Lotus Eletre، والمقرر طرحها في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
لتشجيع شركات صناعة السيارات على إنشاء متاجر في الولايات المتحدة وبناء سياراتهم الكهربائية في أمريكا، قامت إدارة بايدن بتحفيز الإنتاج المحلي للبطاريات والمركبات الكهربائية.
وبصرف النظر عن هذا، فإن بعض المركبات التي تتوافق مع المتطلبات تحصل على إعفاء ضريبي بقيمة 7500 دولار ، مما يدفع المواطنين لشراء السيارات الكهربائية.
كما أنها تشجع المصنعين على بناء سيارات يمكنها الحصول على الائتمان، وقد نظر الاتحاد الأوروبي أيضًا في فرض تعريفات جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية في ذلك الوقت إن ذلك سيكون له “تأثير سلبي على الاقتصاد بين الصين والاتحاد الأوروبي والعقوبات التجارية”، وجادل الرؤساء التنفيذيون لصناعة السيارات مثل أوليفر زيبسي من شركة BMW بأن التعريفات الجمركية ستضعف صناعة السيارات الأوروبية على المدى الطويل.