من المقرر أن تنضم شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية إلى تحالف بين شركتي هوندا موتور ونيسان موتور، حسبما ذكرت صحيفة نيكي.
وقال تقرير نيكي يوم الأحد إن هذه الخطوة ستخلق رابطة بين شركات صناعة السيارات بمبيعات مجمعة تزيد عن 8 ملايين سيارة.
وقالت نيكي إن ميتسوبيشي موتورز، المملوكة بنسبة 34% لشركة نيسان، ستعمل مع هوندا ونيسان لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وتواصل ميتسوبيشي مناقشة شروط التعاون مع هوندا ونيسان ومن المتوقع أن تعمل الشركات الثلاث على توحيد برامج إدارة السيارات لديها، فضلاً عن النظر في تكامل مجموعة سيارات كل منها.
فعلى عكس ميتسوبيشي موتورز لا تنتج هوندا مركبات هجينة قابلة للشحن أو شاحنات صغيرة في اليابان، وفي المستقبل ستسعى الشركتان أيضًا إلى التعاون في مجال إنتاج السيارات الصغيرة.
وتواصلت رويترز مع ممثلي ميتسوبيشي وهوندا ونيسان بشأن هذه المسألة، لكن الشركات الثلاث رفضت التعليق، ومع ذلك كان التقرير كافياً لارتفاع أسهم ميتسوبيشي بنسبة 6.3%، مع مكاسب أصغر لنيسان 2.8% وهوندا 2.6%.
وتأتي هذه الدفعة في الوقت الذي تخسر فيه نيسان، ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، حصتها السوقية بشكل كبير في أكبر سوقين لها، الولايات المتحدة والصين، اللتين شكلتا معًا نصف مبيعاتها العالمية في العام حتى مارس.
وفي وقت سابق من هذا العام قالت نيسان وهوندا إنهما تدرسان إقامة شراكة استراتيجية للتعاون في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي في منصات برمجيات السيارات.
ومن الممكن أن يساعد التعاون بين نيسان وهوندا وميتسوبيشي موتورز شركات صناعة السيارات اليابانية على خفض التكاليف وتعزيز جهودها لمواجهة المنافسة الشديدة في قطاع سيارات الطاقة الجديدة، الذي تهيمن عليه شركات مثل BYD الصينية وتسلا.
وفي الصين أكبر سوق للسيارات في العالم، كانت العلامات التجارية اليابانية قوية ولكنها الآن تواجه شركات صناعة السيارات المحلية التي اجتذبت المستهلكين المهووسين بالتكنولوجيا بسياراتها المتطورة.