أعلنت شركة جنرال موتورز أنها ستسرح أكثر من 1000 موظف حول العالم، وتستهدف في المقام الأول الموظفين الذين يتقاضون رواتب ثابتة داخل قسم البرمجيات والخدمات بالشركة.
وسوف يتأثر من هذه التخفيضات على الموظفين في المركز التقني العالمي التابع لشركة جنرال موتورز في وارن بولاية ميشيغان بالقرب من ديترويت.
وأوضح متحدث باسم شركة جنرال موتورز: “بينما نبني مستقبل جنرال موتورز، يتعين علينا تبسيط الأمور لتحقيق السرعة والتميز، واتخاذ خيارات جريئة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات التي سيكون لها التأثير الأكبر، ونتيجة لذلك فإننا نعمل على تقليص عدد فرق معينة داخل مؤسسة البرمجيات والخدمات، ونحن ممتنون لأولئك الذين ساعدوا في إرساء أساس قوي يضع جنرال موتورز في موقف القيادة للمضي قدمًا”.
يأتي هذا القرار في أعقاب رحيل مايك أبوت، نائب الرئيس السابق لقسم البرمجيات المخصص الأول لشركة جنرال موتورز، والذي ترك الشركة لأسباب صحية.
وقد تولى ديفيد ريتشاردسون وباريس سيتينوك مسؤولياته منذ ذلك الحين حيث يتولى ريتشاردسون نائب رئيس هندسة البرمجيات والخدمات مسؤولية تطوير المركبات المحددة بالبرمجيات، وجودة البرمجيات واختبارها، ومنصات الحوسبة السحابية، وتكنولوجيا المعلومات، وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة مثل Super Cruise، يشرف سيتينوك على إدارة منتجات البرمجيات والخدمات، وإدارة البرامج والتصميم.
تشكل عمليات التسريح هذه جزءًا من جهود خفض التكاليف المستمرة التي تبذلها شركة جنرال موتورز على مدار العامين الماضيين، ففي فبراير 2023 ألغت الشركة مئات الوظائف التنفيذية والوظائف ذات الرواتب الثابتة، ثم عرضت عمليات شراء لنحو 5000 موظف إضافي ذي رواتب ثابتة بعد شهرين.