قد تُقدّم جنرال موتورز شاحنات بيك أب لهيونداي مقابل شاحنات فان كهربائية.
يبدو أن الجيل القادم من سانتا كروز قد يكون نسخة مُتخفية من شيفروليه كولورادو.
- تستكشف جنرال موتورز وهيونداي مجموعة من الفرص، التي قد تعود بالنفع على كلا الشركتين.
- قد تحصل هيونداي على نسخة من شاحنتي بيك أب شيفروليه كولورادو وجي إم سي كانيون.
- قد تستحوذ جنرال موتورز على شاحنتين فان كهربائيتين، لتحلا محل شيفروليه إكسبريس وجي إم سي سافانا.
أعلنت جنرال موتورز وهيونداي خريف العام الماضي عن استكشافهما شراكة تُركّز على تطوير المنتجات والتصنيع وتقنيات الطاقة النظيفة بشكل مشترك. تحفّظت الشركتان على التفاصيل، لكن تقارير ظهرت في يناير تُفيد بأن هيونداي قد تُزوّد جنرال موتورز بشاحنات فان كهربائية.
ننتقل الآن إلى اليوم، حيث أفادت رويترز أن هيونداي قد تُقدّم لجنرال موتورز شاحنتين فان تجاريتين كهربائيتين. في المقابل، قد تُقدّم جنرال موتورز لهيونداي شاحنة بيك أب مبنية على طرازي شيفروليه كولورادو وجي إم سي كانيون.
هذا أمرٌ مثيرٌ للاهتمام، ويدفعنا إلى التساؤل عمّا إذا كانت الشاحنة ستُشكّل بديلاً عن سانتا كروز. باعت الشركة 32,033 وحدة فقط في الولايات المتحدة العام الماضي، ويبدأ سعر الطراز من 30,200 دولار أمريكي، أي أقل بـ 3,295 دولارًا أمريكيًا فقط من كولورادو.
يُقال أيضًا إن هيونداي حريصة على طرح نسخة من شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا. ومع ذلك، لم تطرح جنرال موتورز هذا الخيار بعد، مما يعني أن الطلب عليه قد يكون كبيرًا.
يُقال إن إحدى الشاحنات ستعتمد على هيونداي ST1، وسيتم استيرادها من كوريا الجنوبية. ومع ذلك، أفادت التقارير أن شركة صناعة السيارات تدرس إمكانية الإنتاج في أمريكا الشمالية بحلول عام 2028. يمكن أن يتم ذلك إما في مصنع قائم، أو مصنع متعاقد، أو في منشأة جديدة كليًا. ستزداد الطاقة الإنتاجية لهذه المنشأة الجديدة تدريجيًا، ولكن يمكن أن تتجاوز طاقتها الإنتاجية السنوية 100,000 وحدة بحلول عام 2032.
ويُشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تتخلص جنرال موتورز قريبًا من شاحنات شيفروليه إكسبريس وجي إم سي سافانا القديمة، لذا يمكن أن تحل السيارات الكهربائية من هيونداي محلها. مع ذلك، يلوح خطر الرسوم الجمركية في الأفق.
إلى جانب المركبات المخصصة للولايات المتحدة، أفادت التقارير أن الشركتين تناقشان إمكانية تزويد هيونداي لجنرال موتورز بسيارات كروس أوفر مدمجة للبرازيل. وكما هو متوقع، من المتوقع أن تعتمد هذه السيارات على سيارة كريتا، المصنّعة في البرازيل.
كما يُقال إن هيونداي تدرس صفقات تتجاوز بكثير السيارات، وتشمل الشراء والتطوير المشترك لكل شيء من البطاريات إلى رقائق الكمبيوتر.