أكد لي شوفو، رئيس مجلس إدارة مجموعة جيلي القابضة، التزام الشركة بسيارات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية مع مواصلة الاستثمار في السيارات الكهربائية، مؤكدًا أن جيلي لن تخوض حروب أسعار، بل ستركز على المنافسة القائمة على التكنولوجيا والجودة.
في خطاب فيديو داخلي نُشر مؤخرًا، صرّح لي شوفو بأن الشركة ستحافظ على “استراتيجية ثنائية” – تطوير السيارات الكهربائية الذكية مع الاستمرار في تطوير وتصنيع سيارات محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والسيارات الهجينة.
لا تراجع عن محركات البنزين التقليدية
أكد “لي” أن جيلي لن تتخلى عن تقنية محركات الاحتراق الداخلي، مُصرًا على الاستثمار المُستدام في البحث والتطوير للحفاظ على ريادتها في هذا القطاع. وقال: “يجب أن نواصل العمل على نهج ثنائي. مع تسريع التحول إلى السيارات الكهربائية الذكية، سنواصل ريادتنا في مجال المحركات التقليدية والهجينة”.
عمليات استحواذ عالمية لتعزيز الكفاءة الأساسية
في معرض حديثه عن توسع جيلي العالمي – بما في ذلك استحواذها على فولفو ولوتس وحصص في مرسيدس-بنز وأستون مارتن – أوضح “لي” أن الهدف ليس المضاربة المالية، بل إتقان الخبرة المتقدمة في مجال السيارات.
وقال: “شركات السيارات العريقة هذه هي أساسنا. فشركة السيارات التي لا جذور لها لا تملك سوى فرصة ضئيلة للنجاح”. وأشار إلى فولفو للسلامة، ومرسيدس للفخامة، ولوتس للديناميكية الهوائية، وأستون مارتن لإدارة العلامات التجارية الفاخرة، كفرص تعلم رئيسية.
رفض حروب الأسعار
أكد “لي” معارضة جيلي “للمنافسة الشرسة في الأسعار” (أو “التراجع” في المصطلحات التجارية الصينية)، داعيًا بدلاً من ذلك إلى “المعارك القائمة على التكنولوجيا والجودة والخدمة والعلامة التجارية والأخلاق”.
وقال: “لا نحارب بتخفيضات الأسعار، بل بالقيمة طويلة الأجل”، مكررًا رسالته بمناسبة رأس السنة الجديدة 2025 حيث تعهد “بمعارضة المنافسة الشرسة التي لا محصلة لها”.
المواهب داخل الشركة
سلط “لي” الضوء على استراتيجية جيلي “غابة المواهب”، التي تُعلي من شأن الكفاءة بدلًا من سيطرة العائلة. وقال: “يجب أن تُتاح لكل موظف في جيلي فرص النمو والتميز”، مؤكدًا على المنافسة المفتوحة والعادلة داخل الشركة.
