إن أودي تتطلع إلى شراء منصة سيارات كاملة من IM Motors، لأنها تسعى إلى تحسين مكانتها في السوق الصينية، كافحت العلامة التجارية مؤخرًا في أكبر سوق للسيارات في العالم، والتي أصبحت ساحة معركة شرسة للسيارات الكهربائية.
حتي الآن استندت جميع سيارات صانع السيارات إلى منصات تم تطويرها داخل إمبراطورية فولكس فاجن، لكن المنافسة من الشركات المصنعة المحلية تزداد حدًا، ويتوقع المحللون أن يكون عام 2023 هو العام الأول الذي يتحكم فيه صانعو السيارات الصينيون في أكثر من 50 في المائة من سوقهم المحلية.
نتيجة لذلك أفادت مصادر أن أودي ستتطلع إلى IM Motors، المملوكة لشركة SAIC Motor Corp للحصول على المساعدة.
وحسبما ذكرت رويترز لا تزال تفاصيل الصفقة غير معروفة، حيث لا يزال السعر والتوقيت خاصين، لكن IM Motors أصدرت السيارة L7 سيدان المتقدمة في مجال التكنولوجيا في عام 2022.
وتشير التقارير السابقة إلى أن أودي نظرت في عدد من منصات السيارات الكهربائية من مختلف صانعي السيارات، قبل اختيار هندسة IM Motors.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تشارك فيه أودي في أعمال التطوير على منصة EV الخاصة بها، ويتم إنشاء منصة الأداء الكهربائية (PPE) بمساعدة بورش، وتسببت مشاكل البرامج في إبطاء هذا المشروع.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن Audi ستطور أيضًا منصة EV أخرى، والتي ستستخدم خلايا بطارية VW الجديدة.
كل هذا التطوير وضع Audi في موقف محفوف بالمخاطر، مع تضرر مبيعاتها سيتم استبدال الرئيس التنفيذي للشركة، ماركوس ديسمان، في سبتمبر بمدير تنفيذي آخر أقرب إلى الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن أوليفر بلوم.
قال دوسمان الشهر الماضي إن على أودي تسريع تطوير طرازاتها الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في الصين، وأشار إلى أن مشاكل صانع السيارات ترجع جزئيًا إلى نقص المركبات المحسنة للصين.
ويرجع اهتمام أودي باستخدام منصة شركة أخرى أيضًا إلى الجودة المرتفعة لشركات صناعة السيارات المحلية في الصين، والصعوبات التي يواجها المصنعون الأجانب في الحفاظ على ارتفاع حجم مبيعاتهم في أكبر سوق للسيارات في العالم.