استحوذ صندوق الثروة السيادية البحريني على الملكية الكاملة لمجموعة ماكلارين، التي تصنع السيارات الرياضية الراقية وتمتلك حصة أغلبية في فريق ماكلارين إف 1.
وكان الصندوق البحريني، ممتلكات، بالفعل أكبر مساهم في شركة ماكلارين، وتأتي الصفقة بعد فترة من عدم اليقين المالي العميق للشركة البريطانية، التي تكبدت خسائر فادحة.
وأشاد فريق ماكلارين بهذا ووصفه بأنه إنجاز كبير، ومن المفهوم الآن أن الشركة تبحث عن شراكات تقنية مع شركات أخرى لمساعدتها على تطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
ويقع المقر الرئيسي لمجموعة ماكلارين في مدينة ووكينغ في ساري، وهي تمتلك شركة ماكلارين أوتوموتيف، التي أصبحت على مدى السنوات الـ 14 الماضية لاعباً رئيسياً في سوق السيارات الرياضية المرموقة.
وتتنافس منتجاتها مع موديلات من أمثال فيراري وبورش، وتمتلك المجموعة أيضًا حصة أغلبية في شركة ماكلارين ريسينغ، التي تمتلك فريق ماكلارين للفورمولا 1، وتنافس أيضًا في سلسلة إندي كار الأمريكية، والسلسلة الكهربائية فورمولا إي وإكستريم إي.
وتعرضت الشركة لضغوط مالية منذ جائحة كوفيد، مما أجبرها في البداية على تعليق إنتاج السيارات، وأدى أيضًا إلى إلغاء أنشطة السباقات حول العالم.
وخضعت لعملية إعادة هيكلة كبيرة في عام 2020، تضمنت خسارة أكثر من 1000 وظيفة، وثم تأثرت بالاضطراب واسع النطاق في سلاسل التوريد الذي حدث مع عودة الاقتصادات إلى نشاطها بعد الوباء، ولا سيما نقص رقائق الكمبيوتر.
وكانت هناك أيضًا مشاكل في سيارتها الرياضية الهجينة الجديدة Artura، مما أدى إلى تعليق الإنتاج، وأدى إلى تأخير عمليات التسليم.وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، وهي أحدث فترة تتوفر عنها أرقام، وحققت خسارة قبل خصم الضرائب بلغت 276 مليون جنيه استرليني.