تعمل شركة فورد حاليًا على إعادة النظر في استراتيجيتها الخاصة بالسيارات الكهربائية، حيث ألغت خططها لإنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم بثلاثة صفوف من المقاعد، وأجلت إطلاق شاحنتها الكهربائية التالية.
وقالت شركة صناعة السيارات في ميشيغان إن التغييرات من شأنها أن تقلل حصة الإنفاق الرأسمالي السنوي المخصص للسيارات الكهربائية من 40% إلى 30%.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذه الاستثمارات نحو 1.9 مليار دولار (1.5 مليار جنيه إسترليني) في شكل تخفيضات في القيمة والإنفاق الجديد.
وقال المدير المالي للشركة جون لولر إن الشركة تعمل على تعديل خططها استجابة “لضغط الأسعار والهامش”،’
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يتعثر فيه نمو الطلب على السيارات الكهربائية، مما أدى إلى حروب أسعار وضغوط أخرى.
وقالت شركة فورد إن الجدول الزمني الجديد سيسمح لها بالاستفادة من التقدم التكنولوجي في البطاريات وغيرها من المجالات التي من المتوقع أن تؤدي إلى خفض التكاليف وتوسيع المسافة التي يمكن للسيارات أن تقطعها دون شحن.
ووضعت شركة فورد خططًا للدفع بقوة نحو إنتاج السيارات الكهربائية، على أمل إنتاج نحو مليوني سيارة سنويًا بحلول عام 2026.