رينو، جيلي وأرامكو يطورون محرك احتراق داخلي صغير يحول السيارات الكهربائية إلى هجينة

رينو، جيلي وأرامكو يطورون محرك احتراق داخلي صغير يحول السيارات الكهربائية إلى هجينة

هذا المحرك الصغير يُحوّل السيارات الكهربائية إلى هجينة تعمل بالغاز
رينو وجيلي وأرامكو تدعم جهود هورس لدمج تقنية المحركات الهجينة مع منصات السيارات الكهربائية الحالية

  • كشفت هورس عن نظام دفع جديد يُمكنه تحويل السيارات الكهربائية إلى مركبات تعمل بمحركات احتراق داخلي.
  • يجمع هذا النظام بين محرك ومحرك كهربائي وناقل حركة في وحدة مدمجة.
  • صُممت هذه الوحدة لتحل محل المحرك الأمامي في السيارات الكهربائية الحالية.

لا تُعتبر “هورس باورترين” اسمًا مألوفًا، ولكن هذا قد يتغير قريبًا. بدعم من رينو وجيلي وأرامكو، تُرسّخ الشركة مكانتها كلاعب رئيسي في مستقبل أنظمة الدفع الهجينة، وخاصةً تلك التي تُحافظ على استمرارية محركات الاحتراق الداخلي لفترة أطول.

نظرًا لمشاركة أرامكو، فليس من المُستغرب أن تتجه الشركة نحو أنظمة البنزين والأنظمة الهجينة. لا تُركز شركة النفط السعودية العملاقة على التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، لذا فإن استراتيجية هورس تُناسب هذا التوجه.

بدأنا نتعرف عليها أكثر، حيث ستستغل شركة هورس معرض شنغهاي للسيارات للكشف عن مفهوم نظام الدفع الهجين. صُمم هذا المفهوم للحفاظ على تدفق عائدات النفط من خلال تهجين منصات السيارات الكهربائية مع “تعديلات طفيفة”.

وبغض النظر عن السخرية، قد يكون هذا مفيدًا، حيث أخطأ عدد من شركات صناعة السيارات في تقدير اعتماد السيارات الكهربائية، حيث كانوا يتوقعون انتقالًا سريعًا وسلسًا إلى السيارات الكهربائية. لكن هذا لم يحدث بالتأكيد، مما أجبر الشركات على إلغاء طرازات والتراجع عن خططها للاعتماد على السيارات الكهربائية فقط.

بالعودة إلى نظام الدفع، يُعرف هذا المفهوم باسم “مفهوم السيارات الهجينة المستقبلية”، وهو يجمع بين محرك احتراق داخلي ومحرك كهربائي وناقل حركة في وحدة واحدة مدمجة. تقول هورس إنه سيكون قادرًا على التوافق مع منصات السيارات الكهربائية الحالية، مما يُمكّن شركات صناعة السيارات من “تلبية طلب العملاء المتغير”. كما يعد بالاستغناء عن منصات وخطوط إنتاج متعددة.

لم تُدخل الشركة في تفاصيل كثيرة، لكنها صرّحت بأن نظام نقل الحركة مُصمّم ليحل محل المحركات الأمامية للسيارات الكهربائية. وأضافت أن نظام نقل الحركة يُثبّت مباشرةً على الهيكل السفلي للسيارة، ولا يتطلب سوى بعض التعديلات البسيطة لتحويل السيارة الكهربائية إلى سيارة هجينة.

صُمّم نظام نقل الحركة للعمل في أي مكان في العالم، ومن المُتوقّع أن يدعم مجموعة واسعة من أنواع الوقود، بما في ذلك البنزين، وE85، والميثانول M100، والوقود الصناعي.

وقال الرئيس التنفيذي ماتياس جيانيني: “لأكثر من عقد من الزمان، بدا أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات هي السبيل الوحيد لتحقيق صافي انبعاثات صفري، وقد خططت شركات تصنيع المعدات الأصلية وفقًا لذلك. ومع ذلك، فإننا نتجه الآن نحو عالم محايد تكنولوجيًا، حيث تسعى أسواق وتطبيقات مختلفة، كل منها إلى رحلة تنقل مستدامة خاصة بها”. وأضاف أن مفهومهم يحل هذه المشكلة، ويسمح “لشركات تصنيع المعدات الأصلية بتقديم تنوع في نظام نقل الحركة مع الحد الأدنى من الاضطراب في عملية الإنتاج ونفقات الموارد”.

اترك تعليقاً