كشف أحد شهود العيان لحادث رجل الأعمال خالد بشارة العضو المنتدب لمجموعة أوراسكوم عن تفاصيل مهمة بالحادث توضح عدة حقائق، حيث إنتشر بشكل كبير أقوال عن إصطدام سيارة نقل بدعامات حديدية من الأمام والخلف وبدون لوحات بسيارة بشارة ومن ثم فرت هاربة، إلا أن لدى شاهد العيان أقوال أخرى يوضحها فى منشوره على فيسبوك، وفيما يلى نص المنشور ويليه رابط له؛
Ahmed Naguib
“قررت اليوم ان اكتب شهادتي في حادث الاستاذ المحترم خالد بشارة/ رئيس مجلس ادارة اوراسكوم، و ذلك بعد ما قرائته على مدار يومين من تعليقات واجتهادات و افتراضات لنظرية المؤامرة بإغتياله لأيا كانت الاسباب.
* في تمام الساعه ٢ الا ربع صباحا على الطريق الدائري بعد نزلة المريوطية و قبل مفترق الطريق المؤدي الى طريق الواحات او يسارا للمتجه الى ميدان الرمايه،
عدت من جنبي بسرعة شديدة جدا عربية مرسيدس G Class الخاصة بالمتوفي، مع العلم ان سرعتي كانت مش اقل من ١٢٠ كم/ساعة، و بعد مروره مني ب ٥ ثواني بالكتير و بدون اي فرامل اتجهت عربيته بشكل مفاجئ الى سن الكوبري الحديد بجانبها يعني مش من الامام لكن بالجنب من ناحية السائق و بالتحديد عند قائم منتصف العربية.
وبعدها انقلبت السيارة على جانبها. فورا توقفت و توقف بعدي العديد من السيارات و اول شيء عملته هو النظر داخل العربية لتحديد حالة السائق و كانت حالته سيئة للغاية و فاقد للوعي تماما و ينزف من انفه بكثافة و الدم سائل على الاسفلت مش اقل من لتر غير اللي على هدومه و في ارض العربية ثم هرول الناس بسرعة محاولين اخراجه من السيارة او القيام بأرجاعها لمكانها الطبيعي، كان معي في ذلك الوقت جاري و يعمل ظابط بالقوات المسلحة، اتفقنا على عدم السماح لأحد ان يدخل السيارة او يأخذ اي شيء من متعلقلاته الشخصية مع العلم ان حتى هذه اللحظة شخصية السائق مجهولة للجميع.
دخلنا العربية من الباب الخلفي و توجه جاري للامام لمحاولة كسر الزجاج الامامي و انا توليت تأمين عدم دخول حد تاني العربية و لبست شنطته على ضهري، واجهنا صعوبة في اخراجه من العربية نظرا لالتفاف ساقة حول بدال البنزين و ايضا رجله مكسورة.
خرجنا من العربية و بمساعدة الحاضرين عدلنا وضعها ثم حضرت الاسعاف و في ذلك الوقت كان عدى حوالي من ١٠ ل ١٥ دقيقة منذ حدوث الحادث.
فتحنا الباب بالقوة و اخرجه المسعفين بعدم مهنية و لم يربطو له حزام امان النقالة و لم يكن معهم رقبه لتثبيت العنق
و تم نقله لسيارة الاسعاف و اؤكد ان السيد خالد بشارة كان قد توفى في سيارته ومن قبل نقله لسيارة الاسعاف لعدم تنفسه و كذلك تجلط الدم تماما داخل أنفه. و اكاد اجزم ان سبب الوفاة هو نزيف داخلي فالمخ مع كسر في العنق و الجمجمة ناتج عن ارتطام رأسه بقائم السيارة بشكل عنيف مع الاخذ فالاعتبار نظرية الارتداد العكسي.
و بعد نقله للاسعاف اعلن المسعف امامي و امام جاري رسميا وفاة السيد خالد بشارة. و في ذلك الوقت كان قد ذهب جاري لسيارته و وجد تليفونه الغارق بالدماء و تحفظ علية.
حضرت الشرطة اخيرا و فتحت لهم الشنطه و وجدنا بها الباسبور الخاص به. وكذلك كارنيهات نادي الجونة الرياضي ومبلغ مالي ومستندات وملفات ورقية.
تم تسليم الشنطة ومحتوايتها والموبايل و ادلاء الشهادة الخاصة بي و جاري للشرطة.
ذهبنا للمنزل و على ملابسنا دماء واحد من خيرة شباب مصر.
ملاحظات:
* لا يوجد بالسيارة اي اثار لوقوع حادث قبل ارتطامها بالسور الحديد.
* السيارة مخبوطه من جانب السائق و الاثر الاكبر يظهر بوضوح فالجانب السفلي ناحية العتب.
* الحادث حدث في منطقه ذات طابع تأميني عالي لوجودها بشكل متلاصق مع المتحف المصري الجديد و منطقة الاهرامات بالتالي يوجد العديد من الكاميرات صورت الحادث منذ حدوثة لحين تحرك سيارة الاسعاف و بالتأكيد ستقوم النيابة العامة بافراغها للوقف رسميا على اسباب الحادث”