قدمت هيونداي تحديثًا شاملًا لسيارتها الـSUV الصغيرة، حيث حصلت على تصميم خارجي أكثر حدة ولمسات رقمية متطورة في الداخل، ما يجعلها أكثر جاهزية للمنافسة في سوق السيارات المدمجة.

أبرز التغييرات في التصميم الخارجي
- واجهة أمامية جديدة بملامح صندوقية أقوى.
- مصابيح أمامية بتصميم LED مقسوم على جزأين مع شريط ضوئي ممتد بعرض المقدمة.
- لمسات أكثر بروزًا على الرفارف الجانبية لإضافة طابع SUV حقيقي.
- زيادة طفيفة في الأبعاد، بما في ذلك قاعدة العجلات التي نمت بنحو 20 ملم لتعزيز المساحة الداخلية.
مقصورة داخلية بتطور ملحوظ
- شاشة منحنية تمتد من أمام السائق إلى منتصف لوحة القيادة، وتتضمن شاشتين مقاس 12.3 بوصة.
- عجلة قيادة جديدة بتصميم حديث.
- تحسينات في راحة الركاب بالمقاعد الخلفية.
- خامات وتشطيبات داخلية أكثر تطورًا عن الجيل السابق.

منظومة الدفع
لم يشمل التحديث تغييرات كبيرة على مجموعة المحركات، حيث تواصل هيونداي اعتماد الخيارات نفسها من الجيل السابق، مع التركيز على تحسينات التصميم والتجهيزات الرقمية بدلًا من التعديلات الميكانيكية.
دلالة التحديث في السوق
- يعكس هذا التطوير توجه هيونداي لإضافة طابع تكنولوجي حتى في الفئات الاقتصادية.
- يُتوقع أن يعزز الجيل الجديد مكانة السيارة في الأسواق الناشئة، خاصة تلك التي تبحث عن سيارات صغيرة حديثة بتجهيزات متقدمة.
- المنافسة حاضرة في فئة الـSUV المدمجة، وهو ما يجعل تحديث المظهر والتقنيات خطوة استراتيجية لرفع الجاذبية دون المساس بالسعر.

خلاصة
هيونداي لم تغيّر هوية السيارة بالكامل، لكنها رفعت من مستوى الإحساس العصري داخلها وخارجها. المصابيح الجديدة، الشاشات المنحنية، والملمس الأكثر فخامة داخل المقصورة، كلها تشير إلى أن الجيل الجديد يستهدف الزبائن الذين يريدون “سيارة صغيرة.. لكن بمزايا كبيرة”.
