أفادت التقارير أن شركة ريفيان، إحدى الشركات المصنعة للشاحنات الكهربائية خسرت 33 ألف دولار لكل مركبة تم بيعها في الربع الثاني من هذا العام على الرغم من بيعها بأكثر من 80 ألف دولار في المتوسط.
ومن المعروف أن شركة ريفيان للسيارات تطمح إلى أن تصبح كشركة تسلا، ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال تتعامل شاحناتها الكهربائية مثل السيارات الرياضية، وتقفز من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في ثلاث ثوانٍ وتستخدم نظام تعليق متقن لتوفير رحلة أكثر سلاسة.
النماذج الثلاثة التي تقدمها شركة Rivian Automotive حاليًا هي شاحنة البيك أب R1T، وR1S SUV، وشاحنة التوصيل الكهربائية من أمازون.
تنتج الشركة الناشئة التي تقوم بتحميل مركباتها بميزات مثل مكبرات الصوت المحمولة التي تعمل بتقنية Bluetooth ومصابيح الأبواب القابلة للإزالة، مركبات أقل بكثير من منافسيها Ford و General Motors. كما أن مركباتها يتم تصنيعها وهندستها بشكل معقد.
وبحسب ما ورد استخدمت شركة Rivian Automotive نصف مدخراتها البالغة 18 مليار دولار التي جمعتها من المستثمرين منذ عام 2021، ويقال إن سعر سهم الشركة أيضًا أقل بنسبة 70٪ من سعر الطرح العام الأولي البالغ 78 دولارًا.
صرح المؤسس RJ Scaringe لصحيفة وول ستريت جورنال أن مثل هذا الإنفاق ضروري لنمو الشركة.
وقال سكارينج للنشر: نحن نتنافس لبناء شيء أفضل حقًا من جميع البدائل، ومحاولة القيام بذلك بميزانية محدودة ستضر بتحقيق مهمتنا إلى استغلال مدخراتها.
وتمكنت شركة Rivian من تقليص خسائرها مع الاستمرار في زيادة الإنتاج، لكنها لا تزال تنفق بمعدل حوالي 4 مليارات دولار سنويًا.
واجهت شركات الشاحنات الكهربائية الأخرى صعوبات مماثلة، وتقدمت شركة Lordstown Motors بطلب للإفلاس في شهر يونيو، وتتعامل مجموعة Lucid Group حاليًا مع خسائر فادحة ويحوم السهم فوق 5 دولارات بقليل، حتى شركة فورد تتوقع خسارة 4.5 مليار دولار في أعمالها المتعلقة بالسيارات الكهربائية هذا العام.
