أزمة كبيرة يمر بها سوق السيارات المصري تتمثل في نقص العديد من الطرازات خاصة الجديدة، وذلك بعدما تسببت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية في شل الصناعة العالمية.
وقررت العديد من الشركات المصنعة للسيارات في العالم، غلق بعض مصانعها وتخفيض إنتاجها نتيجة أزمة الصعوبات في التزود بأشباه الموصلات المعروفة بالـ Semiconductors والتي تشمل الرقائق التي تسمح للأجهزة الإلكترونية بالتقاط البيانات وتخزينها.
وطالت هذه الأزمة، سوق السيارات المحلي، وتسببت في زيادة الأوفر برايس على بعض الأنواع بقيم خيالية، علاوة على إعلان بعض الوكلاء وقف الحجز لنهاية العام، نتيجة عدم توافر السيارات بالسوق المحلي.
وتواصل موقع “أوتوموتيف جي تي”، مع عددا من الموزعين والتجار، لمعرفة قيم الأوفر برايس التي تم فرضها على العديد من السيارات بالسوق المصري.
وارتفع الأوفر برايس على السيارة تويوتا كورولا موديل 2022، بقيمة تتراوح ما بين 30 وحتى 45 ألف جنيه، ويبلغ الأوفر برايس على هيونداي النترا cn7 بنحو 10 آلاف جنيه، فيما تراوح على إم جي ZS بين 10 إلى 15 ألف جنيه.
وسجل الأوفر برايس على MG HS نحو 25 آلاف جنيه، وتراوح الأوفر برايس على هيونداي توسان بين 25 ألف جنيه وحتى 35 ألف جنيه، وبلغ على فيات تيبو نحو25 آلاف جنيه، وسجل على أكسنت RB حوالي20 ألف جنيه.
وارتفعت قيمة الأوفر برايس على سيات ليون ليسجل 65 ألف جنيه، وسجل 40 ألف جنيه على سيات تراكو وسيات أتيكا، و10 آلاف جنيه على سيات أرونا، وبلغ الأوفر برايس على بي واي دي F3 حوالي 5 آلاف جنيه، و5 آلاف جنيه على نيسان صني.
وتراوحت قيمة الأوفر برايس على السيارة سكودا أوكتافيا A8 بين 40 وحتى 55 ألف جنيه، فيما سجل 80 ألف جنيه على فولكس فاجن تيجوان، و10 ألف جنيه على فورد فوكس، و6 آلاف جنيه على شيفروليه أوبترا، ووصل لنحو 250 ألف جنيه على تويوتا فورتشنر.
