قال وزير إيطالي يوم الخميس إن إيطاليا ستدرس عن كثب أي استثمارات لشركات صناعة السيارات الصينية، بعد أن قال وزير آخر يوم الأربعاء إن البلاد تجري محادثات مع ثلاث شركات تصنيع صينية.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة أنطونيو تاجاني على هامش مؤتمر في روما: “يجب تقييم هذا التعاون بعناية وعلينا الانتباه إلى المنافسة غير العادلة”.
وقال “يجب أن ننتبه إلى أن هناك دائما تبادلا في هذه العلاقات”، مضيفا أن الحكومة الإيطالية سيتعين عليها التوقيع على أي وصول نهائي لمجموعة صينية.
وقالت شركة BYD الصينية العملاقة، إن الحكومة الإيطالية اتصلت بها بشأن الاستثمار في البلاد، وقال مايكل شو، رئيس العمليات الأوروبية لشركة BYD، إن الحاجة إلى مصنع أوروبي آخر بالإضافة إلى المصنع الموجود في المجر “تعتمد على مبيعاتنا، وهي تتقدم بشكل جيد في الوقت الحالي”.
ويمثل الدخول المحتمل لشركة Tesla وشركات صناعة السيارات الصينية إلى إيطاليا لحظة محورية لقطاع السيارات في البلاد.
فبينما تهدف إيطاليا إلى الحفاظ على قدرات الصناعة الوطنية وتعزيزها وسط التحول إلى السيارات الكهربائية، فإنها تواجه التحدي المتمثل في تحقيق التوازن بين طموحاتها الاقتصادية والحاجة إلى المنافسة العادلة.
ومن الممكن أن تؤثر نتائج هذه المناقشات بشكل كبير على مكانة إيطاليا في المشهد العالمي لصناعة السيارات وتمثل سابقة للتعاون الدولي والمنافسة في هذه الصناعة.